السؤال:
ما حكم ميل الرجل إلى الزوجة[ ] الثانية وأبنائها دون الأولى؟
الإجابة:
بالنسبة للأبناء فالرجل مسؤول عن العدل في حقوق الأولاد مثل حديث النعمان بن بشير الذي قال له النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: «اعدل؛ لا تُشهدني على جور» (رواه مسلم والنسائي وابن حبان)، أمَّا بالنسبة للمرأة فيجب على من كانت له أكثر من واحدة أن يُحسن المعاشرة، وأن يعدل بينهن وأي شخص إذا كان له أكثر من زوجة، ثم لم يعدل بينهن جاء يوم القيامة[ ] وشقه مائل، فضيحة معلنة لكل من رآه علم جريمته.. فينبغي للأزواج أن يحرصوا على حسن المعاشرة، وينبغي للزوجات أيضًا أن يحرصن على حسن التَّبعل وإرضاء الزوج[ ] وإكرامه حتى لا يغتر بحسن كرم واحدة ويغفل عن الأخرى، ينبغي أن يكون بينهما جد واجتهاد في التآلف، والقيام بحق الزوج، ثم إن المرأة[ ] ينبغي عليها حتى وان غضبت على الزوج أن تتأدب بالآداب الشرعية، وألا تخرج من منزله إلا بإذنه وألا تخرج إلى ما يكره الخروج إليه ولو كان مباحًا. والله المستعان.